جدول المحتويات

| كيف أكون ذكي اجتماعياً؟



كيف يمكن أن أكون ذكي اجتماعياً

ما هو الذكاء الاجتماعي؟ وهل هو شيء مكتسب أم فطري؟

 

الذكاء الاجتماعي هو القدرة البشرية الحصرية على التنقل والتفاوض في العلاقات الاجتماعية المعقدة والبيئات المختلفة بفعالية.

الجواب على السؤال الثاني فهو من منظور شخصي وبنائاً على تجربة:

ممكن أن يكون فطري ومن الممكن أن يكون مكتسب، فبعض الأشخاص موهبتهم منذ الصغر "الذكاء الاجتماعي " ولديهم مهاراتها كاملة وهي:

  • الاستماع.
  • الحوار.

 

إدارة السمعة:

(أي يخلق انطباعًا مدروسًا عن الطرف الآخر الذي يقف أمامه مع الحرص على كونه أقرب ما يكون للواقع)

قلّة الجدال:

 (يعني الذكي اجتماعيا يدرك تمامًا أنّ الجدال وإثبات وجهة نظر ما من خلال جعل الآخر يشعر بالسوء ليس أمرًا صحيحًا. بدلاً من ذلك، نجد أنّه يستمع للآخرين بعقل متفتّح حتى لو لم يكن رأيه متوافقًا مع آرائهم) .

  • أما الجواب الثاني هل هو مكتسب؟

 و ممكن أن يكون مكتسباً … لحظه هل سألتَ وكيف يكون ذلك؟ سنجيبك لا تقلق.

انتبه إلى محيطك:

يتمتّع الأشخاص الأذكياء اجتماعيًا بدقة الملاحظة، ويهتمّون بالتفاصيل الدقيقة والخفية في الأشخاص من حولهم. لذا ابدأ بمراقبة محيطك من أشخاص وأشياء وطوّر مهارة تذكّر التفاصيل الصغيرة والدقيقة حول الآخرين.

طوّر ذكاءك العاطفي:

يتعلّق الذكاء العاطفي على وجه الخصوص بالتعامل مع مشاعرك الخاصة وإدارتها بكفاءة، حيث أنّك وكلّما أصبحت أكثر قدرة على فهم مشاعرك الخاصة، ازدادت قدرتك على فهم مشاعر الآخرين أيضًا. يستطيع الأشخاص الأذكياء عاطفيًا التحكّم في المشاعر السلبية كالغضب والإحباط حينما يكونون في مواقف اجتماعية، ممّا يجعلهم أكثر ذكاءً من الناحية الاجتماعية أيضًا.

احترم الثقافات المختلفة:

وقبل أن تفعل، اسعَ إلى فهم الاختلافات الثقافية بين الشعوب والبلدان حتى تكتسب وعيًا أفضل حولها. على الرغم من الأغلبية يكتسبون مهاراتهم الاجتماعية من عائلاتهم أو أصدقائهم، غير أنّ الأذكياء اجتماعيًا يدركون أنّ الآخرين قد يمتلكون آراءً وعادات مغايرة اعتمادًا على خلفياتهم الثقافية والبيئة التي تربوا فيها.

تدرّب على مهارات الاستماع:

حتى تتمكّن من تطوير ذكائك الاجتماعي، احرص على تنمية مهاراتك في التواصل وأهمُّها مهارات الاستماع الفعّال. لا تقاطع الآخرين في حديثهم، وخذ وقتك للتفكير فيما يقوله أحدهم قبل أن تبادر بالرد عليه، أنصِت إلى نبرة محدّثك وافهم من خلالها ما يعنيه حقًا بكلامه.

قدّر الأشخاص المهمّين بالنسبة إليك:

يمتلك الأذكياء اجتماعيًا علاقات عميقة وقوّية، ذات معنى بالنسبة إليهم. إن كنت ترغب في تنمية ذكائك الاجتماعي، فاحرص على تقدير الآخرين ممّن تعزّهم. أظهِر اهتمامًا بمشاعر شريك حياتك أو أصدقائك المقرّبين أو زملائك في العمل. فكلّما تجاهلت أقرب الناس إليك، أضعت فرص التواصل الفعّال معهم، وهو ما لا يفعله أيّ شخص يمتلك ذكاءً اجتماعيًا مرتفعًا.

تعلّم فنون حلّ النزاع:

لابدّ أن تشهد العلاقات الاجتماعية بعض الخلافات والنزاعات فهو أمر لا مفرّ منه في أيّ بيئة اجتماعية. وفي حال عدم حلّها بشكل صحيح، قد تؤدي هذه الخلافات إلى تدمير العلاقات وقطعها للأبد. تعلّم أساليب حلّ النزاعات بطرق صحيّة، ودرّب نفسك على ذلك، استمع للأطراف المتنازعة جميعها، وكن حياديًا في الخلافات التي لا تمسّك شخصيًا. اختر كلماتك بعناية وبادر بالصلح فجميع هذه الخطوات تضمن لك اكتساب مهارات اجتماعية قوية.

إرسال تعليق

0 تعليقات